إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
خلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان أضاء برق آخر أشد بريقا وإضاءه ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب أسلم بعد ثلاثه أيام من إسلام حمزه رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى لإسلامه .فقال ( اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر ابن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ) فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه .
وكان نزول الإسلام في قلبه تدريجيا .
كان رضي الله عنه معروفا بحدة الطبع وقوة الشكيمة وطالما لقى المسلمون منه ألوان الأذى .
وخلاصة الروايات في إسلامه رضي الله عنه :أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ودخل في ستر الكعبه والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة الحاقه فجعل عمر يستمع إلى القرآن ويعجب من تأليفه ،قال :فقلت أي في نفسي هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال :فقرأ ( إنه لقول رسول كريم (40) وما هوبقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41)).
قال : قلت : كاهن قال ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43))
إلى آخر سورة الحاقه.قال :فوقع الإسلام في قلبي .
وكان من حدة طبعه وفرط عداوته للرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوحشا سيفه يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم لقيه نعيم بن عبد الله النحام العدوى ، فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال أريد أن أقتل محمد.
قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهره وقد قتلت محمد؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك و ختنك قد صبوا فمشى عمر حتى آتاهما وعندهما خباب يقرأ لهما سورة ( طه) فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت وقد سمع عمر حين دنا من البيت القراءة فلما دخل عليهما قال ما هذه الهنيمه التي سمعتها عندكم فقالا ما عدا حديثا تحدثناه فلم يئس عمر قال أعطوني الكتاب أقرؤه قالت أخته إنك رجس فقم فاغتسل ثم أخذه فقرأ السورة وبعدها قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه دلوني على محمد وذهب عمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وفتح له الباب فجذبه الرسول من قميصه وهزه هزه شديده وقال ( أما آن لك يا ابن الخطاب أن تؤمن ) فقال أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنك رسول الله ..
التوقيع - N.SASUKE
خلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان أضاء برق آخر أشد بريقا وإضاءه ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب أسلم بعد ثلاثه أيام من إسلام حمزه رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى لإسلامه .فقال ( اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر ابن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ) فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه .
وكان نزول الإسلام في قلبه تدريجيا .
كان رضي الله عنه معروفا بحدة الطبع وقوة الشكيمة وطالما لقى المسلمون منه ألوان الأذى .
وخلاصة الروايات في إسلامه رضي الله عنه :أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ودخل في ستر الكعبه والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة الحاقه فجعل عمر يستمع إلى القرآن ويعجب من تأليفه ،قال :فقلت أي في نفسي هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال :فقرأ ( إنه لقول رسول كريم (40) وما هوبقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41)).
قال : قلت : كاهن قال ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43))
إلى آخر سورة الحاقه.قال :فوقع الإسلام في قلبي .
وكان من حدة طبعه وفرط عداوته للرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوحشا سيفه يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم لقيه نعيم بن عبد الله النحام العدوى ، فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال أريد أن أقتل محمد.
قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهره وقد قتلت محمد؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك و ختنك قد صبوا فمشى عمر حتى آتاهما وعندهما خباب يقرأ لهما سورة ( طه) فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت وقد سمع عمر حين دنا من البيت القراءة فلما دخل عليهما قال ما هذه الهنيمه التي سمعتها عندكم فقالا ما عدا حديثا تحدثناه فلم يئس عمر قال أعطوني الكتاب أقرؤه قالت أخته إنك رجس فقم فاغتسل ثم أخذه فقرأ السورة وبعدها قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه دلوني على محمد وذهب عمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وفتح له الباب فجذبه الرسول من قميصه وهزه هزه شديده وقال ( أما آن لك يا ابن الخطاب أن تؤمن ) فقال أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنك رسول الله ..
التوقيع - N.SASUKE
جميع الحقوق محفوطة لمملكة الأنمي
تم التعديل بواسطة الإدارة
تم التعديل بواسطة الإدارة